الثلاثاء، 23 فبراير 2010
قيد
كلما ذهبت للنوم ..خرجت لي من بين انفاسي اتخذت من اهدابي مقعدا تجلس عليه انهمك في تفاصيل وجهك وعينيك فيجافيني النوم / ليس هناك من مكان اجمل واكثر دفئا من عينيك/ ليس هناك اجمل من صوتك الشجي يهمس في اذني بكلمات تأخذني حيث عالم لا اجد فيه سوى شرود المحبين وابتساماتهم الخجلة / نظرتك تلك تملأني ارتعاشة اسقط بها كل البرد الذي يلفني بأشواكه الحادة/ استبدله بدفء اقوى عليه في برد ليالي الشتاء القاسية/ كلما حاولت الهروب من عينيك انتفض/ جنون مفتعل يسافر في جنبات روحي يشعلها ويفتعل بها التحمس للقاء والحب والضحك ، أعاصير تجتاح الروح تحملها الى افتعالات المحبة ونحن لم نزل في صمتنا وتوجسنا المعتاد، نرتشف فنجان القهوة بصمت نفسح المجال لقهوتنا بالتحدث فتبدع التصوير لما في دواخلنا العميقة من مشاعر ترتاح على اعتاب قلبين تسمع دقاتهما عن بعد ، ما بين الخجل والجنون ، المنطق والقلب، التعقل والتلقائية تتلهف اعيننا لبعض الدفء نلتمسه بتشبتنا بحرص وقوة بفنجان قهوتنا ...
صمتي يفضحني كما عيناك.. نترقب بن خجلك وخجلي..فاتفقنا دون مواجهة ان نسمح لذواتنا ان تقترب بتلقائية دون تدخل منا..
حاولت مرارا اخراج بعضا من جنوني ..افشل/ تتجمد الكلمات على شفتي وينتهي مداد كلماتي فاحترق بصمتي وانتظاري ..هو ذلك السر الكامن في قدر يتمثل في حياتنا / قدر بائس وقدر سعيد وما بين محاولاتي المتتكررة للثورة على بؤسي بقصيدة او خاطرة تسقط الكلمات من يدي تنسل كعقد مقطوع ، لا اقدر على اللحاق بها الكلمات/ تبقى القلوب متسائلة لماذا نصر على الابتعاد ونتوجس الاقتراب اكثر...مجرد جنون مقيد..
سندريلا
6 فبراير 2010
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 1:55 م 0 التعليقات
رؤية
كلما تراءت لي وحدتي الجأ إلى دفاتري ، تدفئني ببردها أسبح في فظاءاتها اللامحدودة ، وحدها تحنو علي وتمسح على رأسي بيدها الدافئة ، تسمح لي بالارتماء في عينيها، وحدتي ووحشة الروح ، بردي ودقات قلبي المتعبة بأتراحي تذكرني ، اجلس هنا سامدة على أبواب الروح المهجورة إلا من بعض المحاولات المشفوعة بالفشل، يرقد القلب ببرد ينطوي على نفسه علّ نفسه تدفئ نفسه، يغفو حيث الظلام المتلبس بتلك الروح ، على كابوس القلب يستيقظ دامعا / ربما الخوف وربما من بقايا الدموع التي توجت هذه الكوابيس...
محاولاتي في الحصول على محبة تبوء بالفشل ..هل المحبة موهبة أم نعمة؟ قد تكون أيضا نقمة حينما نستسلم لفراق الأحبة تحت عنوان القدر...
ليس بأيدينا سوى ذرف الدموع على عتبات الليل البائس بعتمته الباردة محاولين استراق بعض الانتشاءات التي ملأتنا دفئا يوما ما ..
عندما اذكر عيناك تبتل عيناي بالدموع، بسمة على شفتاي ترتسم، ينبض سريعا قلبي ، تتراءى لي اشعة شمس ارتمي بين يديها محاولة تهدئتي وتدفئتي ، كلما تذكرتك اغمضت عيني فأجدك اقرب ارسم ملامحك في ذاكرتي بكل تفاصيلها ، وعلى شفتك ترتسم ضحكة ساطعة بينما الخجل او ربما التوجس يتصور في عينيك/ استرق نظرة اليك بعين وعين تسترق النظر الى المستقبل بخيفة وحذر تحاول ان تمنع القلب من الانجراف بجنوننا معا ...
أتخيل رائحتك كرائحة قطرات تشرين المتساقطة تملأ النفس ارتعاشة الفرح والحياة من جديد، يداك كدفء مطر الشتاء دائما ما امد اليها يدي فأشعر بدفئها يرتعد في اوصالي فتأخذني الى عالم من السعادة ، اغمض عيني لاسمح لنفسي بالسفر رغم تلك المسافات العطشى التي تنتظر الصدف او الاقدار لمحوها لتلم الاشواق والعذابات ولتزرع زهرة تشرين في حدائق الروح لتبني جدران القلب بعد انكسار الغياب... في عيناي نظرة لم تكتمل بعد وعلى يدي برد لم يزل,,ما زلت انظر الى ذلك الحزن المتمرس في العيون القابع في زوايا الجسد المختبئ تحت غبار السنين الطوال...كلمة معلقة بين الشفاه ترتجف بترقب لتقال..بين الضلوع ألم ينتظر الزوال لينعم بشيء من الهدوء والسكينة..لماذا يأخذ سعادتنا المحبون ويتركون لنا الارق والالم ..كيف لا يحسبون ميعاد الابتعاد قبل الارتماء في احضان المحبة..ام انه ميعاد تلقائي كما اللقاء والاحاسيس التي ترقد في قعر قلوبنا...
ليتني من نور لأكون اول ما ترى عيناك / ليتني من ظلام لاكون اخر ما تغلق عليه عيناك/ ليتني من نار لادفء برد قلبك/ ليتني قطرة مطر تلامس وجنتك / ليتني عالم الاحلام الذي تهرب اليه في لحظة شوق وحب وحنين او نبضة قلب تديمك على قيد الحياة باسما شغوفا مليئا بالجمال والجنون / مرآة أقرأ فيها تلهفاتك بامعان صامت ، انظر الى ما تحوي عيناك من جنون...
ليس لي الا الكتابة عن شيء بعيد قريب ، واقع حالم، تتجرد لدية الرؤية ليضعنا في قالب يشكلنا كما يريد..
ربما سانتظر كثيرا لكني لا انكر ان محبتك اصبحت من احتياجاتي اليومية,, وما هو الا خوفي وخوفك من يمنعنني من اهمس اني بحاجة اليك....
سندريلا
8 فبراير 2010
العاشرة مساء
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 1:53 م 0 التعليقات
الأحد، 17 يناير 2010
عزف الذاكرة
قال لها اتري ما أرى في الصورة؟ ...جاوبته ماذا ترى.؟ أرى جمالا وحبا وكثير من الرومانسية
ردت قائلة..قد لا ارى ما ترى في هذه الصورة... سألها لماذا ماذا ترين؟
ردت: ارى شوقا وحنينا.... ارى ترقبا وانتظارا ... ارى حلما ربما لم يكتمل بعد..
شده ان يعرف كينونة هذه المشاعر ولمن توجهها ...سألها شوقا لمن... عرفت حينها انه يبحث عن اجابة عن اسئلته او ربما عن مشاعره نحوها ولكنها احبت ان تشوقه اكثر للمعرفة... ردت عليه تشتاق لشيء او ربما لشخص يشغل بالها... تحن للقائه وربما تتذكر بعض كلامهما معا ...تعزف لحنا لطالما عزفته وصاغه قلبها ليصل لقلبه قبل سمعه,,,تخبره ما بداخلها له..
زاد شوقه لمعرفة اكثر... قال لها لكن الجو يبدو هادئا وجميلا ..وهي تعزف بالتأكيد الحانا جميلة
بلا هي تعزف الحانا جميلة ولكن هل نظرت لعينيها اين تستقران؟... انهما تسافران الى حيث ذكرى ربما تكون جميلة تجمعها بذلك الشخص الخاص الى قلبها... اوتار الجيتار تتوحد مع نور القمر ذلك القمر نفسه الذي يطل عليه ايضا ليوصل الحانها له..ليقول لها انها تشتاق له وتحن للقياه وترتقب لقاءهما معا ولو بذاكرتها او مخيلتها ...
جميل ما تقولين فعلا... فجأة انقطع كلامهما لا تذكر بماذا..ولكنها لم تلبث الا ان تنظر الى تلك الصورة التي تعبر عنها بكل معالمها الصافية...
عندما رجعا للكلام معا اصبحت الحالة كما هذه الصورة .......
قال لها : لا بد من الرحيل ... سأرحل بأقرب وقت ربما يسنح لي...فأجهشت بالبكاء وهو لا يدري... بكت على خوفها من فراقه ،خوفها من حلم لم يكتمل، وتأكدها انه لم يفهم مشاعرها وما رسمته له في تلك الصورة الجميلة..
قالت : لماذا يحوم الرحيل دائما على كل شيء جميل، رد بأن لكل شيء ما يعكر صفوه وما يعكر صفو هذا اللقاء الجميل هو الواقع الذي يأبى ان يتركنا نحلم ولو للحظة ونسبح في فضاءات عوالمنا الخاصة بكل سعادة وحب
قالت: اتمنى لك التوفيق من كل قلبي,, سقطت كلماتها مع دمعة من عينها اخفتها حتى لا يشعر بها ويحزن عند رحيله فيوقفه عما يحلم به هو...
جاء موعد الرحيل... تجلس في ظلمة باردة صامتة تنتظر كلمة وداع او امل باللقاء..تجهش ببكاء لا يسمعه الا قلبها ...تنتظر وتنتظر ولكنه الرحيل دون كلمة واحدة...رحيل يخلف وراءه قلبا مكسورا وعينا تؤرقها دموع ليلة باردة...
انه الوداع اذا ...ذلك الشبح الذي يصر دوما على اقتناص كل جميل...
فكرت كثيرا بتلك الكلمات التي قالتها له قبل رحيله...واعترافها له بأن ما قالته في تلك الصورة ما هي الا مشاعرها نحوه...تذكرت ايضا كم انها تأخرت بتلك الكلمات فأصبح الرحيل مؤكدا كغروب الشمس في نهاية نهار مشرق...
الآن................
كل ليلة ...تجلس وحدها في ذلك الظلام القارس... تبكي وتبكي حتى يعجز الدمع ان يمدها من خيره ليريحها ولو للحظة البكاء نفسه... تجلس بصمت قاتل يزيدها جسدها البارد قشعريرة لا تقدر على التغلب عليها فتصرخ بمليء صوتها ملئ الارض والسماء ...مليء قلبها ومليء فهمها المطبق بيديها حتى لا تخرج اصواته بعيدا...تصرخ اين ما كان اين ذهب المكان والزمان...اين السعادة والامان...اين الحلم الاتي ..اين من احتاج له ليمسح دموعي ويعطيني شيئا من دفئ يديه وقلبه...
لا تجد اجوبة على اسئلتها فتهجع الى وسادتها وتبدأ بالبكاء حتى يطبق جفناها على حلم لم يكتمل ..قائلة في قلبها سأغمض عيني على حلمي واحيا....
سندريلا
17-1-2009
11:00 مساءا
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 2:06 م 0 التعليقات
الصمت
الصمت...هل فكرتم للحظة ماذا توحي لكم هذه الكلمة ذات الأحرف الثلاثة؟؟...بعضكم سيقول"قل خيرا أو لتصمت" ، و البعض الأخر سيقول" لو كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"، ولكن هناك معنا أعمق للصمت معنا بعمق المحيط و اتساعه .
سأتكلم عن صمتي، كنت دائما اردد واستخدم جملة فيها تلك الكلمة ، كنت أقول" سأصمت حتى يقتل الزمن صمتي" ، " و لاتعتبروا صمتي ضعفا" ، ولكن عندما أمعنت بالصمت و جدته أصعب من تلك الكلمات التي رددتها مرارا و تكرارا حتى أصبحت شعاري و عنواني، نعم فقد قتل الصمت نفسي و لم يقتله الزمن ، و قد تحول صمتي إلى ضعف ولم تجد الكلمات نفعا .... صمت كثيرا حتى وصلت إلى مرحلة لا اقتنع فيها بالكلام و لا اعتقد انه يجدي نفعا.. مرحلة تحس فيها كأن كل حرف يخرج من فمك كصخرة تجثم على لسانك و لا تستطيع حراكها تحول معها القلب إلى محطة مقفرة نائية لا تجد فيها من يستخدم قطارها ليركبه... ولماذا العجب؟ وقد تعود هذا القلب على الصمت والكتمان، خاف في يوم من الأيام أن يثقل على احد بالتحدث معه عما يجول فيه حتى نسي نفسه ونسي قصته و لم يعد هو مثل ما كان فقد شاخ وكبر و كثر عليه الغبار....
ولكن أتدرون ما الغريب في الأمر ؟؟ إن هذا القلب الصامت النائي لم يكن يوما قلبا ككل القلوب، هذا القلب أشبه ما يكون بقلب ملائكي كان دائما مصدرا لإسعاد الآخرين و ما زال يصر على إبقاء الابتسامة على وجوه كل من يصادفهم حتى ولو كانوا أقسى الناس و أكثرهم جفاءً ، قلب لطالما ضحّى و ما زال يضحي من اجل الآخرين و إسعادهم و لم يكل أو يملّ من ذلك العمل لان ذلك العمل هوة من يجعله يشعر للحظة بقيمته التي لم يعرفها احد أو عرفوها ونكروها و تخلوا عنها، لذلك آثر البقاء بعيدا يعمل في الخفاء دون أن يشعر به احد لأنه يخاف أن يكسره احدهم مرة أخرى أو يقطفه و ينعم به فتيا ثم يرميه كما يرمي الزهرة بعدما يتنشق عبيرها لتدوس عليها أقدام العابرين الذين لم يلحظوها تنزف على الأرض...هكذا هو الحال.
13-3-2008 4.00 pm
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 1:26 ص 0 التعليقات
رغبة
أسبح في ذكرياتي
اتأمل امنياتي
ابتسم للحظة وابكي للحظة
واخاف الآت
اشتاق لبعض البسمات
ازفر بالاهات
اكرر اللحظات لعلها
تعطيني بعض
ملامح ايامي القادمات
لعلها تمنحني شيئا
من الدفء والمحبة والاشتياق
اخوض في بحري
لاري ما فيه من كائنات
لانتقي لنفسي ولو شيئا من فتات
ارمي فيه الزفرات والاهات والعلات
ابحر الى شاطئ عينين
تحملان الامل بكل ما هو آت
تعبت من التخبط والحيرة والتراجعات
لا اريد ان اشتاق اكثر
لا اريد ان ابكي اكثر
كل ما اريده هو ان
انسى ملامح تلك الايام المؤلمات
ان اشتم رحيق بعض الازهار
في تلك القلوب التي
تزخر بالحب والبسمات
ان ازرع على شفتي بسمة
لا تنضب على مر الايام والسنوات
اريد ان اصرخ ملئ الارض السموات
انا روح الامل
نور الشمس وضوء القمر
وعبق النسمات
انا الحلم الماضي
والواقع الات
سندريلا
الاحد 8 نوفمبر 2009
2:30 صباحا
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 1:22 ص 0 التعليقات
الجمعة، 8 يناير 2010
روح هائمة
روح هائمة
ذاهبة انا الى اللامكان
ضائعة في اللازمان
ابقى اسأل والجواب
يحجبه سراب
ابقى اصارع بركانا
يثور داخلي ولا ينام
لكني لا اقدر على النسيان
لا اجد الملاذ ولا الامان
ابحث في كل مكان
لكني تائهة لا ادري
نهاية تلك الطريق
طريق مؤدية الى المستحيل
طريق طويل
مظلم...بارد...مخيف
نهايته اعصار عنيف
يجتثني من مكاني
يأخذني بعيدا ..حيث ضياع الاماني
يسافر بي الى محطاته المقفرة
اصوات المسافرين تبعد وتخبو
اناجيهم الا تشعروا
بقلب تقسو عليه السنون
بروح هائمة في سماء ...
ترجو المنون
لتستريح من حياة الجنون
او لتلقى قلبا يعيدها الى الحياة
يبعث فيها الامل والسرور
يحتضنها بقلب حنون
يحيي ابتسامة على وجههما تدوم
يرحلان معا ..الى ارض لا يجدان فيها
سوى الحب والسعادة والايمان
يعيشان معا حتى نهاية الزمان
هل تراها تكون حقيقة
ام انها مجرد اوهام....؟
7-1-2010
11:19 PM
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 2:55 ص 0 التعليقات
الخميس، 7 يناير 2010
بحر حرماني
قلت: غدا سوف تنساني
و تنسى كل أيامي
و أبقى أنا وحدي
غارقة في بحر حرماني
و أبقى أتذكر
أشواقي و عذاباتي
أتذكر همساتك
التي لم اسمعها
و كلماتك التي لن آنساها
ولو مرت كل أزماني
أعرف انك
باهتمامك لم تعرني
وانك وجدت لك أخرى
لتعطيها كل أحلامي
وتركتني وحدي لأتراحي وأحزاني
أتلهب شوقا ودمعا
واسهر الليالي
احلم واحلم و احلم
علني في حلمي
القي ما يؤنسني
علك تأتي بشكل ثاني
علي ألقى ما يطفئ لوعي وأشواقي
آه على الدنيا كم أنها تعذبني
كم أنها تقتلني كلما ذكرتني
أن كل ما أحبه يضيع في بحر حرماني
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 12:58 م 0 التعليقات
اتركني
اتركني
وارحل عن ذاكرتي
اخرج من قلبي
واعتق عقلي
أرحني
فقط اختف من حياتي
لا أريدك بعد الآن
لا أريد ذكرياتي
لا أريد حاضر ولا ماض
أريد ذاتي
أن اشعر ببعض الفرح
أن أجرب بعض البسمات
سئمت التعب والآهات
مللت التخبط والحيرة
الخوف والأرق
البكاء والمرارة
سأطردك خارجا
سأنفيك في سجن لا تخرج منه
سأقتلعك من نفسي
فلا ارغب بك ثانية
سأقتل معك كل الآلام والدموع
سأقتلها دون عودة
ولكن سأقتلك قبلها
إن فكرت في الرجوع
14-12-2009
2:30 AM
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 12:33 م 0 التعليقات
حياتنا مجرد كذبة
حياتنا مجرد كذبة
يوم بعد يوم
تتصور لي الحياة ككذبة
صرنا لا نعرف للصدق نكهة
نحيا حياتنا على اوهام و خداعات
نخدع انفسنا بالامل و التفاؤل
يتراءى كل شيئ جميل في عالم الاحلام
لأننا نريد ان نحيا الحلم
لان الواقع يقتلنا
يرمينا بسهامه القاتلة
يذيقنا علقما مرا
نرضى بتلك السعادة
لاننا حرمنا طعمها
فكفاكم حديثا عن الواقعية
لإنها تجرح بقايا قلوبنا..
تُدمي ما بقي من أرواحنا ..
نعلم أن الحياة ..كـــــذبة..
ولكن .. نريد أن نحيا الحــــــــــلم…
علنا بذلك نشعر بمعنى الـــفرحة
الاربعاء 18/6/2008
02.02 ص
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 8:55 ص 0 التعليقات
How
How can I go on
Without a shoulder to lay upon
Without a hand to hold on
How can I live
Without a heart to love
Alone all the time
Crying all nights
Pretending happiness
Try to forget sadness
Harshness
Loneliness and emptiness
Of a broken heart
A deceived thought
How can I stop the fear
Of future far or near
Of the past memories
And everyday miseries
How can I
Be far away
From worry
About happiness to be gained
About dreams to come true
Or love to be failed
And a smile to remove
Oh, life is too hard
To live in with
A lonely heart
A confused thought
And a fearful nights
When you hear the scream of silence
The dying patience
Waiting for a smile
Even knowing it is
Far a mile.
Cinderella
22-10-2009
2,30 AM
مرسلة بواسطة عازفة الكمان في 8:28 ص 0 التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)